Tarehe ya Kiarabu

↓جديدصوتيات♪↓

حكم ما ورد في فضل ليلة النصف من شعبان

السؤال:

 

هل يجوز الدعاء في نصف شهر شعبان بصوت مرتفع في المساجد، وما صحة ذلك؟

 

فضيلة العلامة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله

الجواب:

 

لا، ما يجوز، هذا ليلة النصف من شعبان ليس فيها أحاديث صحيحة، كل أحاديثها ما بين موضوع، وضعيف، ولهذا ليلة ليس لها خصوصية في قراءة، ولا صلاة خاصة، ولا جماعة، وما قاله بعض العلماء: أن لها خصوصية؛ فهو ضعيف، ورد فيها أحاديث ضعيفة لا تصح، فليلة النصف من شعبان لا تخص بشيء، هذا هو الصواب

السؤال ما هي خصائص شهر رمضان؟

 أحمد (5/256) من حديث أبي أُمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لله عند كل فطر عتقاء. قال المنذري: إسناده لا بأس به. وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (987).

 

وروى البزار (كشف_ 962) من حديث أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة _ يعني في رمضان _، وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة.

 

7- أن صيامَ رمضان سببٌ لتكفير الذنوب التي سبقته من رمضان الذي قبله إذا اجتنبت الكبائر، كما ثبت في "صحيح مسلم" (233) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر .

 

8- أن صيامه يعدل صيام عشرة أشهر ، كما يدل على ذلك ما ثبت في "صحيح مسلم" (1164) من حديث أبي أيوب الأنصاري قال: من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر. وروى أحمد (21906) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان فشهر بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام بعد الفطر فذلك تمام السنة

 

9- أن من قام فيه مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، لما ثبت عند أبي داود (1370) وغيره من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. وصححه الألباني في "صلاة التراويح" (ص 15)

 

10- أن العمرة فيه تعدل حجة ، روى البخاري (1782) ومسلم (1256) عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: ما منعك أن تحجي معنا؟ قالت: لم يكن لنا إلا ناضحان، فحج أبو ولدها وابنها على ناضح، وترك لنا ناضحا ننضح عليه، قال: فإذا جاء رمضان فاعتمري، فإن عمرة فيه تعدل حجة ، وفي رواية لمسلم: حجة معي. والناضح هو بعير يسقون عليه.

 

11- أنه يُسن الاعْتِكَافُ فِيهِ، لِمُوَاظَبَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِ، كَمَا جَاءَ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ - رضي الله عنها – أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ رواه البخاري (1922) ومسلم (1172).

 

12- يُسْتَحَبُّ فِي رَمَضَانَ اسْتِحْبَابًا مُؤَكَّدًا مُدَارَسَةُ الْقُرْآنِ وَكَثْرَةُ تِلاوَتِهِ، وَتَكُونُ مُدَارَسَةُ الْقُرْآنِ بِأَنْ يَقْرَأَ عَلَى غَيْرِهِ وَيَقْرَأَ غَيْرُهُ عَلَيْهِ، وَدَلِيلُ الاسْتِحْبَابِ " أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يَلْقَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ" رواه البخاري (6) ومسلم (2308).

 

وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ مُسْتَحَبَّةٌ مُطْلَقًا، وَلَكِنَّهَا فِي رَمَضَانَ آكَدُ.

 

13- يستحب في رمضان تَفْطِيرُ الصَّائِمِ: لِحَدِيثِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا رواه الترمذي (807) وابن ماجه (1746) وصححه الألباني في صحيح الترمذي (647). راجع سؤال رقم (12598 )

 

والله تعالى أعلم.

مميزات شهر رمضان

يتميز شهر رمضان المبارك عن باقي شهور السنة بالجو الروحي الذي نجده في صلاة التراويح في المساجد ، ومناجاة العبد لربه الاستغفار ، حيث يتوق المسلمون لختم القرآن في شهر رمضان ، وتتجمع العائلات على مائدة الإفطار وهذا يقربهم من بعضهم البعض ويزيد المودة والمحبة ، لأن رمضان حقا هو شهر اللطف والإحسان.

العبادات في شهر رمضان

  • الصلاة على وقتها، أدائها جماعةً في المسجد.
  • الإكثار من قراءة القرآن الكريم، وتدبّره.
  • إفطار الصائمين، وهي عبادة عظيمة، يؤجر عليها صاحبها بمثل أجر الصائمين لا يُنقَص من أجرهم شيئًا.
  • الزكات والصدقات للفقراء والمساكين، فهم أحوج ما يكونون لذلك في رمضان.
  • قيام الليل، والحرص على الاعتكاف في العشر الأواخر من الشهر.
  • ذكر الله سبحانه وتعالى، والدعاء في كلّ وقتٍ وحين.
  • الإكثار من النوافل.

فضائل شهر رمضان

               مغفرة الذنوب

قال صلى الله عليه وسلم: (مَن صامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ، ومَن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتِسابًا غُفِرَ لَهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ).